معرض مواد مقاومة للماء من القرميد الإسفلتي

في مطلع عام 2020، ضرب وباءٌ مفاجئٌ جميع مناحي الحياة، ولم يكن قطاع العزل المائي استثناءً. فمن جهة، أتاحت الحياة المنزلية للناس التفكير ملياً في مساكنهم، وبدأت اعتبارات السلامة والراحة والصحة في مرحلة ما بعد الوباء تؤثر على خياراتهم المستقبلية في تصميم منازلهم. ومن جهة أخرى، وبسبب عوامل مختلفة كتعليق مشاريع البناء، وإغلاق المبيعات الخارجية، وانخفاض عائدات المبيعات، وجدت شركات العزل المائي نفسها تحت ضغطٍ كبير.

ستعمل الجمعية على تسريع وتيرة تعزيز آليات ضمان الجودة والتأمين لعزل المباني ضد الماء

منذ تأسيسها، التزمت الجمعية الصينية لعزل المباني بتعزيز التطور السريع لتوحيد معايير الصناعة. وقد أنجزت الجمعية في السنوات الأخيرة العديد من المهام، منها: أولاً، تعزيز إصلاح هيكل جانب العرض في الصناعة. فبعد سبع سنوات، نظمت الجمعية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإشراف فعالية "رحلة طويلة نحو تحسين الجودة"، والتي ساهمت بشكل فعال في تحسين المعدات التقنية للصناعة وزيادة نسبة المنتجات المتوافقة مع المعايير الوطنية، مما أرسى أساساً متيناً لبيئة الصناعة وبناء بنيتها التحتية. ثانياً، قيادة معايير الصناعة نحو تحقيق طفرات نوعية. فمن أجل الحد من مشكلة تسرب المياه في المباني، شجعت الجمعية وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية على صياغة النص الكامل لمواصفات العزل الإلزامي، مما أدى إلى زيادة كبيرة في العمر الافتراضي لتصميمات عزل المباني، حيث أصبح عمر العزل تحت الأرض والهيكل متساوياً، ويمكن أن يصل عمر عزل الأسقف والجدران إلى أكثر من 20 عاماً، كما فتحت المجال أمام استخدام المزيد من المواد والأنظمة عالية الأداء والمتانة والموثوقية. ثالثًا، قيادة التنمية عالية الجودة للصناعة. من أجل تلبية اللوائح والمتطلبات ذات الصلة التي اقترحتها وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية، تشجع الجمعية الصناعة على استكشاف إنشاء آلية ضمان الجودة لمشاريع عزل المباني، وتحسين نظام ضمان الجودة لسلسلة الصناعة بأكملها "التصنيع الذكي + الخدمات الهندسية + ضمان الجودة"، والقضاء على مشاكل تسرب المباني الشائعة من وجهة نظر مؤسسية.